تأليف الدكتور عبدالرحمن سعيد الوليلي إهداء من : الدكتور عبدالرحمن سعيد الوليلي
إلى : الأستاذ الدكتور أمير صالح إستشاري العلاج الطبيعي والتأهيل رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية و برنامج (( الطب الآمن )) على قناة نسائم الرحمة الفضائية
لِــكُـلِ دَاءٍ دَواءٌ قَــدْ نَــزَلْ
وبِـذَا أتَـى فـي الصَّحِـيـحِ الخـَبَـرْ
والدَّاءُ إذ يكُونُ لا يكُونْ
إلا في اثنتين مِن لوازمِ البَشَرْ
داءُ القلوبِ شهوةٌ أو شبهَةٌ
فَسَلِ الثبَاتَ ممن يُقَلِّبُ البَصَرْ
وفي الأبدان عِلَلٌ كُثْرٌ قَد تَلِجْ
منها الظاهرُ الجَليّ أو ماخَفَى واستَقَرْ
وعَلى السَّواءِ داءُ قلبٍ أو بَدنْ
فإنَّ البَرَاء لا كَلِم مِن عند فالق الحَجَرْ
شِفَاءُ القلوب هو الجَلاءْ
ذاكَ الأمَانُ بذِكرِ الإله لِمَنْ ذَكَرْ
والإستغفارُ فيهِ الشفاءُ مَعَ المَطَرْ
والمَالُ والبنُونُ والجِنَانُ والنَّهَرْ
وآيُ اللهِ بِهِنَّ شفَاءٌ والرَّحمَة
لِمَـنْ بِـجَنْانِـهِ الإيـمـانُ وَقَـرْ
ولأَدواءِ الأبْدَانِ كَذا طِبٌ
ودَوَاءٌ وطُـرُقٌ قََـدْ تُـخْتَبَـرْ
وهَذا الطبُّ الآمِنُ في الرَّحمة
مَنعُوتٌ بالأمنِ وبالرَّحمة وأمانٌ من كُلِ ضَرَرْ
طِبُّ الـنبيِّ سَيِّـدِ البَـشَرْ
مَع مَا يُطَبِّبُ في الطبيعةِ لا خَطَرْ
وإلَيْكَ أسُوقُ مَعَارِفَ قَدْ وُصِفَتْ
عَلّـي للـنَّفْعِ أُصِيْـبُ قَـدَرْ
شَرْطَةُ مِحْجَم ٍأو من بُطُونِ النَّحْلِ شَرْبَةٌ
أو كَيَّةٌ فيها الدواءُ لِكُلِ مَا غَدَرْ
كَذَا رَوَى الشيُوخُ عن مُحَمَّدٍ
واحْـذَرِ الـكَيَّ فـإنَّهُ عَنْـهُ زَجَـرْ
وعليك بالحِجَامَةِ إنها خيرُ الدواءِ وخيرُها
تِلو العَشْرَتين بواحدٍ أو سبْعةٍ أو تسعةٍ تِلو العَشَرْ